من اشعار السيد شعيب الاهدل

سي شعيب
هو السيد شعيب بن إسماعيل باري الاهدل وهو من أسره بني الباري الاهدل وهم ساده في المراوعه ويعتبر شعر السيد شعيب من أعذب ألوان الشعر الشعبي في تهامه لما فيه من الموسيقى العذبة وهو على غرار مدرسه الشعر الشامي يعتبر السيد شعيب من شعراء الجنس اللطيف فلقد كرس أشعاره كلها بلا استثناء للمرأة وتغنى بجمالها ودلالها ومفاتنها وانعكس هذا الميول الأدبي في سلوكه والذين عاشوا معه عرفوه عاشقا مغرومامن طراز قيس بن الملوح وضاح اليمن وجميل بثينه ولهذا سمي شعره بالشعر الشعيبي نسبة له
انه في مره من المرأت تعقب السيد شعيب فتاتين جميلتين حتى دخلتا منزلهما فتبعهما فلما دخل المنزل مع الفتاتين رحب به والدهما وعند الغداء جلس مابين الفتاتين وقال

أمصفر أمخضر تقول فيان أحسن لي ؟ ..........شاجس عندهن ثمان شاخلي عيني منهن تملي

فرد عليه والدهما

مالك تبدى بالمرار وانأ حلي ..........وذا الهاشمي الجليل ما قول وأنت في محلي

فانشد السيد شعيب البيت

شالفلف دبوشي وارض ربي أحسن لي ..........واعزم بلاد بعيده وأنفسي مع ته الطيور زلي

ولم يتم أكله وانصرف بطيب الخاطر ولم يستطيعوا قناعه بالرجوع

ومن قصائده أيضا
القصة إن فتاة زوجت بالغصب فلما نجبت صارت المشاكل بينهما فما بين فتره وأخرى تذهب إلى بيت والدها والطفل يبقى عند والده فتعب الطفل وتضاعف تعبه فذهب والى السيد شعيب يشكون عليه من مرض الطفل فقال لهم الأبيات
أمـــعال يبتاع من مطل.......... وامجيفه من بعد العصر وشل بخوت من شراه يبطل
زهب امغصيبه يحين يغل ..........ولاوافن سواقيه لابد عند امكيل ما يغلغل


نظره من امزخم تكفي سنه مصروف ..........تملك بها تهايم وجبال وتبني في امسما سقوف
جه وا سيد امطيور لمحك روف ............ما شارك وما احتمك تبدي في ذا اليوم حمى وخوف
تحق ماكنت في الهوى لي كيف ..........و كنت اجني من زهورك ماطاب وكنت بي لطيف
يامن له امجعد كامخنان مردوف ..........مثل اماطر أمقوي ,لارجح شبه امجود في خريف
واعيانه الدعج لفاتتها تجزيف ..........جوهرتين في بنى, متحوف تضوي فوق على امرفوف
وامصدر بستان وجانيه ملهوف ..........فيه امصفرجل وامتين , والعنب يجنيه شتا وصيف
وأسنانه اللول نغمها تشريف ..........وريقه مثل امسلامي دله ينفع الذي نحيف


ومن اشعاره ايضا
أهلا وسهلا ومرحبا حيَّا بَكْ *** كمْ لَكْ غايبو سِنِيينْ
ما اليوم ربنا آتى بكْ
ياريت بَابَنِا مقابلو من بَاَبكْ *** من اجلْ مَتْنَوِرْ والخير وامسيت
وتبقى امّعينْ قارهْ بَكْ
لو اتْصَابحْ بك سنيين واتماسا بك *** ولو تغثينا ألفْ مِييةْ عام
ما كَلّيتْ ولا قُتَ لك حِسَابَكْ




المصدر :- كتاب الشعر الشعبي المغنى في تهامة
تاليف الشاعر والباحث والكاتب :-عبدالله خادم العمري



منقول

عبد القادر الشرقي كتب:

يسلمو على المعلومات والشعر يا برهووووووووم

تحياتي

يسلم لي مرورك