كفى بالموت واعظاً والقبر صندوق العمل
نصيحة لتارك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نواجه الكثير من الناس الذين تحزن قلوبنا عندما نفاجأ بأنهم لا يصلون وخاصة من الشباب والشابات فكيف ننصحهم ونوجههم لهذا الأمر ؟؟..
وما هو الأسلوب المناسب بحيث لا يشعرون بثقل نصيحتنا لهم ؟؟
لتعامل مع تلك الفئة يجب تذكيرهم بِنعم الله عليهم ، وما يُوليه سبحانه وتعالى لهم من عناية ورعاية ، ولم يُكلِّفهم سبحانه وتعالى إلا القليل من العمل .
هذا من جهة ومن جهة ثانية يُذكّرون بما في الصلاة من راحة للنَّفْس وطمأنينة للقلب ، وسعادة وثبات .
وأن من أراد السعادة وانشراح الصدر وطمأنينة النّفس وراحة البال فعليه بالصلاة .
فقد قال عليه الصلاة والسلام : وجُعِلَتْ قُرّة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
والصلاة مما يُستعان بها على أمور الدنيا والآخرة .
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
ومن جهة ثالثة يُذكّرون بفضل الصلاة وثواب المصلِّين في الآخرة .
ولو لم يكن إلا أن المصلِّي إذا كان من أهل التوحيد فإنه ينجو من عذاب الله ، ولا يُخلّد في النار ، ولذا جاء عنه عليه الصلاة والسلام أن النار لا تأكل موضع السّجود .
قال عليه الصلاة والسلام : حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يُخرِجوا من كان يعبد الله ، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود ، وحرّم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار فكل بن آدم تأكله النار إلا أثر السجود ، فيخرجون من النار قد امتحشوا فيُصبّ عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل . رواه البخاري ومسلم .
وإذا سُئل المجرمون يوم القيامة عن سبب دخولهم النار كانت أول إجابة أنهم لم يكونوا من المصلِّين .
قال تعالى عن المجرمين : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) .
بمثل هذا يُذكّر من ترك الصلاة وأعرض عنها .
ويُمكن أن يُعطى هدية تحتوي على مطوية أو شريط عن أهمية الصلاة .
-------------------
.
القلب هو القلب و القبر صندوق العمل
---------------
-----------
||
القلب هو القلب
و القبر صندوق العمل
||
تمر الأيام تلو الأيام
والشهور تلو الشهور ..
والسنين تلو السنين ..
والقلب هو القلب ..
||
القلب هو القلب
و القبر صندوق العمل
||
أين الذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا؟
نرى الأموات، وربما نحملهم على الأكتاف
وأخذناهم إلى القبور الموحشة ..
والقلب هو القلب ..
||
القلب هو القلب
و القبر صندوق العمل
||
نرى البلاء والهموم عند الناس ..
ونرى الحوادث و الحروب الطاحنة والمشاكل الكبيرة ..
والقلب هو القلب ..
||
القلب هو القلب
و القبر صندوق العمل
||
نرى المصابين والمعاقين في المستشفات ..
ونرى الذين أصابهم الجنون ..
والقلب هو القلب ..
||
القلب هو القلب
و القبر صندوق العمل
||
أين من يتعظ من هذه الأمور؟؟
أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها.
للآسف أصبحت القلوب كالحجارة أو أشد قسوة
إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ؟
إن لم نتوب الآن فمتى نتوب؟
إن لم نفتح صفحة جديدة مع الدين، متى يكون ذلك؟؟
هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح؟
هل يكون ذلك في المشيب؟
ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد؟
فكم شخص كان معنا واليوم هو تحت التراب ..
ترك ما ترك من الدنيا ولم يأخذ إلا الكفن والعمل .
فيا ترى ما هو عملك؟
هل هو صالح أم طالح؟
هل استعديت وجمعت الحسنات قبل الرحيل ..
أم لم تستعد والعياذ بالله .
هل أشغلت نفسك في المنتديات بالدعوة ونشر الخير وقراءة ما يفيد؟ ..
أم أشغلتها بالغناء والموسيقى وغيرها من السيئات التي تأتيك في قبرك ..
ثم يوم القيامة تعض ندماً على الأوقات التي ضيعتها.
فلا إله إلا الله..
ق
وتأمل قليلا أخي الكريم وأختي الكريمة ..
الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية ..
فعجل رعاك الله بالتوبة قبل الرحيل من الدنيا ..
فالكثير منا غرق في بحر الشهوات والمحرمات.
اسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير ..
وتذكر دائماً
أن
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
ملطووووووووووووووووووووووش